تواصلا لمسلسل المشاكل والتي تحدث داخل أروقة النادي العريق والكبير نادي المحرق وتحديدا في الفريق الأول لكرة القدم، حدثت اثناء تدريب الفريق قبل يومين مشكلة كادت تتطور وتصبح حربا وعركة بين اللاعب عبدالله فتاي وبين اللاعب محمد عبدالله وذلك عندما احتك الاثنان بدخول خاطئ من فتاي على عبدالله في التقسيمة والتي أجراها مدرب الفريق سلمان شريدة للفريق وبعد استئناف اللعب مرة أخرى عاد فتاي وتعمد عرقلة اللاعب مرة أخرى فاشتبك الاثنان ورمى عبدالله الكرة في وجه فتاي، وعندها تدخل المدرب شريدة واستبعد فتاي من الملعب على أساس أنه المخطئ.
وهذه المشكلة تضاف إلى سلسلة المشاكل و»الهواش« التي حدثت داخل أسوار نادي المحرق وباتت سمة بارزة في تدريبات فريق نادي المحرق منذ الموسم الماضي ولا زالت، والجميع يتذكر مشكلة اللاعب البرازيلي ريكو مع اللاعب راشد الدوسري وأيضا مشكلة ريكو وإبراهيم المشخص قبل شهرين تقريبا، وأيضا مشكلة فتاي الأخيرة مع علي عامر والتي كادت أن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه.
على العموم نتمنى أن تكون المشكلة الأخيرة هي الأخيرة فعلا بين لاعبي الفريق المحرقاوي حتى لا تتأثر نفسيات اللاعبين وتدب المشاكل بينهم وخصوصا أن أغلب لاعبي الفريق يعتبرون عماد منتخبنا الوطني الوطني لكرة القدم والذي تنتظره مهمة صعبة ومصيرية في تصفيات كأس العالم خلال شهر يونيو القادم عندما يلعب ٤ مباريات متتالية.
وبقى أن نشير إلى أن اللاعب عبدالله فتاي وكما نشر في بعض الملاحق الخليجية والمحلية أنه يتفاوض مع نادي الخريطيات القطري تمهيدا للانتقال إليه بداية من الموسم القادم، وحسب ما هو معروف أن فترة عقده الحالي مع نادي المحرق ينتهي خلال شهر يونيو القادم وبعدها يمكنه الانتقال إلى اي ناد يريده، وكان فتاي انتقل للمحرق من النادي الأهلي قبل موسمين بعقد لمدة موسمين هو وزميله الآخر جيسي جون هداف الدوري هذا الموسم والذي هو الآخر تحوم حوله الشبهات والشكوك بخصوص انتقاله إلى ناد آخر في الموسم المقبل وهو أمر بلا شك سيؤثر على مسيرة نادي المحرق في الموسم المقبل.